أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : حكم الإقامة مع تارك الصلاة
/ﻪـ
الكتـب
الفتاوي
المحاضرات
روائع المختارات
من مكتبة التلاوة
أحكام تجويد القرآن
تفسير القرآن
برامج مجانية
الموقع برعاية
المجموعة الوطنية للتقنية
للمشاركة في رعاية الموقع
أرشيف الفتوى
أقسام الفتوى
العلماء ولجان الفتوى
جديد الفتاوى
الأكثر اطلاعا
بحث
الصفحة الرئيسية
>
جديد الفتاوى
>
حكم الإقامة مع تارك الصلاة
معلومات عن الفتوى: حكم الإقامة مع تارك الصلاة
رقم الفتوى :
1660
عنوان الفتوى :
حكم الإقامة مع تارك الصلاة
القسم التابعة له
:
وجوب الصلاة وحكم تاركها
اسم المفتي
:
عبد العزيز بن باز
نص السؤال
إنني سبق أن نمت بأحد المستشفيات ، ودخل معي شخصان بالغرفة التي نمت فيها وجلسنا ثلاثة أيام ، وفي هذه الفترة كنت أصلي وهما لا يصليان رغم أنهما مسلمان من بلدي ، ولم أقل لهما شيئا ، فهل علي إثم؛ لكوني لم آمرهما بالصلاة؟ وإذا كان كذلك فما كفارته؟
نص الجواب
الحمد لله
كان الواجب عليك نصيحتهما ، وإنكار ما أقدما عليه من المنكر العظيم ، وهو : ترك الصلاة؛ عملا بقول الله سبحانه : {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} وما جاء في معناها من الآيات ، وعملا بقول النبي صلى الله عليه وسلم : (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان). أخرجه الإمام مسلم في صحيحه . ولما لم تفعل ذلك فالواجب عليك التوبة النصوح من هذه المعصية ، وحقيقتها : الندم على ما فعلت ، والإقلاع منه ، والعزم على عدم العود إلى مثله؛ إخلاصا لله ، وتعظيما له ، ورجاء ثوابه ، وحذر عقابه ، ومن تاب تاب الله عليه؛ لقوله عز وجل : {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى}.
مصدر الفتوى
:
موقع ابن باز
أرسل الفتوى لصديق
أدخل بريدك الإلكتروني
:
أدخل بريد صديقك
: